أرسل كريم عبد الوهاب يقول، أنا شاب ابلغ من العمر 30 عاما، وأصبت قبل 6 سنوات بجلطة فى الساق اليمنى أسفل الركبة، وتم عمل أشعة دوبلر وكان التشخيص انسداد فى وريد الركبة العميق، وخذت علاج لسيولة الدم لمدة 8 شهور، والآن بعد هذه الفترة لا تزال تؤلمنى ساقى وأحيانًا أشعر بألم أعلى الركبة وأحيانًا لا يوجد ألم، وأنا مستمر الآن على تناول الأسبرين ولكن أحيانًا أنساه لفترة، فما العلاج، وهل لابد من إجراء جراحة؟
وتجيب على هذا التساؤل الدكتورة سامية على القاضى، أستاذ القلب والأوعية الدموية بمعهد القلب القومى، قائلة:
إن حدوث جلطة عميقة للساق قد يكون مصاحب لدوالى الساقين وقد لا يكون مصاحب، والخطر فى حدوث جلطة هو تكررها الذى يؤدى إلى انبعاث الجلطة إلى الشريان الرئوى وهذا من شأنه أن يؤدى إلى ارتفاع الضغط الرئوى وهبوط القلب على مدى السنوات.
وهذا يستدعى تناول مضاد سيولة وليس الأسبرين بـصفة مستمرة، مع عمل تحليل سيولة كل شهر وإذا كانت الجلطة قد حدثت مرة واحدة فـلا داع لأى علاج ولذلك لا بد من عمل دوبلر جديد على الساقين وموجات صوتية على القلب، و إذا كانت الجلطة مصاحبة للدوالى فـيمكن علاج الدوالى بالعقاقير وجلسات الليزر وإذا زادت عن قطر 4 ميليمترات لا بد من إجراء جراحة.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع